lor=red]]تراجعت جماعة الاخوان المسلمون عن موقفهم أزاء الحوار مع عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية،
ونفت الجماعة الإخوان فى بيان صدر منذ قليل أن يكون لها أجندات خاصة بها بعيداً عن مصلحة الوطن، وأن غايتها خدمة الشعب، مشددة على أنها ليس لها تطلعا إلى رئاسة ولا مطمع فى حكم ولا منصب.
وشدد البيان على ان الإخوان لا يقبلون صم المسئولون لآذانهم عن هدير صوت الشعب، معتبرين أن الملايين أعلنت موقفها فى أن شرعية النظام تآكلت إلى درجة السقوط التام، وأكدوا على رفضهم لغة التهديد والوعيد والتخوين التى دأب النظام على استخدامها، مطالبين بأستخدام الشعب لحقه الشرعى فى التعبير عن آرائه شباباً وفتيات وشيوخاً، رجالاً ونساءً دون أى منع بأى طريقة كانت ودون ترويع أو تهديد، مضيفا أن الملايين أعلنت عن رغبتها فى أن يصدر الرئيس قراراً بحل البرلمان ويترك موقع الرئاسة وفوراً دون أية ضغوط خارجية.
وأشار البيان أن الأخوان المسلمون لا يرفضون الحواراً الجاد الذى يبتغى المصلحة العليا للوطن، ولكن شريطة أن يتم فى مناخ طبيعى، ولا يحمل لغة التهديد والوعيد بغية التوافق حول طريقة الخروج من الأزمة العنيفة التى أوصلت إليها سياسات استمرت عقوداً من الزمان، ويبحث كافة الاجتهادات المطروحة للخروج من المأزق".[/size]